أنت هنا
إصدارات جديدة
كوفيد-19: الممارسات الفضلى والدروس المستفادة في الأنشطة الإنسانية في المنطقة العربية
تستمر جائحة كوفيد19- في إعادة تعريف واقع الأمم في مختلف أنحاء العالم، ما يهيئ لتحديات جديدة وغير مسبوقة. لقد كشفت الجائحة وآثارها طويلة الأجل عن العديد من المشكلات الهيكلية في المجتمعات، إذ سلطت الضوء على أوجه اللامساواة العديدة بناء على العرق والنوع الاجتماعي والوضع الاجتماعي-الاقتصادي، على سبيل المثال لا الحصر. وفي سياق الأزمات الإنسانية القائمة، فاقمت الجائحة من التحديات التي تؤثر على المجتمعات التي تعاني بالفعل من مختلف الاحتياجات، إما تحت وطأة المخاطر الصحية المباشرة، أو التدهور في الوضع الاقتصادي، أو بالتأثير سلباً على حقوق الإنسان والتناغم المجتمعي.
تطور خدمات مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الجنسية والإنجابية في سياق التعامل مع الأزمة السورية
لقد أدى النزاع في سوريا إلى واحدة من أسوأ وأطول الأزمات الإنسانية على الإطلاق. هذا النزاع الذي يدخل عامه العاشر، شهد استمرار تسجيل أكثر من 5.5 مليون لاجئ في خمس دول جوار، وأكثر من 6 ملايين نسمة مشردون داخل سوريا. يمثل هذا أكبر تعداد سكان مشردين/نازحين في العالم.
يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على ضمان التنسيق الكامل والتناغم في أعمال التعامل مع الأزمة السورية إنسانياً، من خلال المكتب الإقليمي لدعم سوريا التابع للمكتب الإقليمي للدول العربية (ASRO) ويعمل من عمان بالأردن. وفي سياق التعامل مع الأزمة، فإن الأولويات الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان تعد منحازة للخطة الاستراتيجية وتنعكس في الفصول الخاصة بالحماية والصحة من خطة اللاجئين والصمود الإقليمية (3RP)، وهي خطة بين الوكالات مصممة لتنسيق ودعم جهود الدول الخمس المستضيفة للاجئين، فضلاً عن خطة تنسيق العمل الإنساني لسوريا (HRP) التي تغطي سوريا والعمليات العابرة للحدود حول سوريا. الأهداف الكلية ذات الصلة هي كالتالي:
تخفيف خطر وآثار العنف القائم على النوع الاجتماعي.
تعزيز خدمات الصحة الإنجابية في المناطق المتضررة.
جميع أعمال مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الجنسية والإنجابية تُنفذ و/أو تُنسق من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان رداً على الأزمة السورية، وتهدف إلى تحقيق الأهداف والنتائج المذكورة أعلاه. وعلى ضوء هذه الأطر العامة، فإن مركز الاستجابة الإقليمية للأزمة السورية قد كلف بإجراء تحليل لتطور خدمات مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الجنسية والإنجابية على مدار السنوات الثلاث الأخيرة (2017-2020)، ومنهجيته ونتائجه الأساسية وتوصياته ونقاط المناصرة فيه هي موضوع هذا التقرير.
تطور خدمات مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الجنسية والإنجابية في سياق التعامل مع الأزمة السورية
لقد أدى النزاع في سوريا إلى واحدة من أسوأ وأطول الأزمات الإنسانية على الإطلاق. هذا النزاع الذي يدخل عامه العاشر، شهد استمرار تسجيل أكثر من 5.5 مليون لاجئ في خمس دول جوار، وأكثر من 6 ملايين نسمة مشردون داخل سوريا. يمثل هذا أكبر تعداد سكان مشردين/نازحين في العالم.
يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على ضمان التنسيق الكامل والتناغم في أعمال التعامل مع الأزمة السورية إنسانياً، من خلال المكتب الإقليمي لدعم سوريا التابع للمكتب الإقليمي للدول العربية (ASRO) ويعمل من عمان بالأردن. وفي سياق التعامل مع الأزمة، فإن الأولويات الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان تعد منحازة للخطة الاستراتيجية وتنعكس في الفصول الخاصة بالحماية والصحة من خطة اللاجئين والصمود الإقليمية (3RP)، وهي خطة بين الوكالات مصممة لتنسيق ودعم جهود الدول الخمس المستضيفة للاجئين،
حالة سُكَّان العالم 2020: العناوين الرئيسية
تتعرض مئات الآلاف من الفتيات يومياً في جميع أنحاء العالم لممارسات تضرُّهن بدنياً أو نفسياً، أو كليهما، بمعرفة ورضى كامليْن من أسرهنّ وأصدقائهنّ ومجتمعاتهنّ المحلية. ويترسخ هذا التأثير في جميع أنحاء المجتمع، ما يعزز القوالب النمطية المتعلقة بالنوع الاجتماعي وأوجه عدم المساواة بين الجنسين.
تتسم الممارسات الضارة باتساع نطاقها، إلاَّ أن ثلاثة منها على وجه الخصوص نددت بها تقريباً معظم دول العالم باعتبارها انتهاكات لحقوق الإنسان، ومع ذلك لا تزال منتشرة بشدة وهي: تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (المعروف بالختان)، وزواج الأطفال، وتفضيل البنين.
وتتخطى هذه الممارسات الحدود والثقافات، وتختلف في تفاصيل تنفيذها، فقد تُقطع الأعضاء التناسلية للفتاة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، أو تُزوَّج "لحمايتها" من الاغتصاب أو كجزءٍ من مقايضة، وقد يجري وأدها قبل الولادة أو إهمالها بعد ذلك حتى تفارق الحياة. بيد أنّ هذه الممارسات متشابهة في الأصل؛ فهي متجذرة في انعدام المساواة بين الجنسين والرغبة في السيطرة على الحياة الجنسية للإناث وعملية الإنجاب. وعلى الرغم من أنها تتسبب في مجموعة من الأضرار المدمرة بالنساء والفتيات، فإن تلك الأضرار تلحق بالعالم بأسره، وتأثيرها على الأجيال المقبلة، قد يكون أكبر. ومع تضاؤل القدرات الصحية والتعليمية والبشرية للنساء والفتيات، فإن الأمر نفسه يؤثر على البشرية أيضاً.
إلاّ أن لدينا القدرة على تحدي القوى التي تديم الضرر وتحقيق عالم تكون فيه كل امرأة وفتاة حرة في رسم مستقبلها.
حالة سكان العالم 2020
تتعرَّضُ صحة عشرات الآلاف من الفتيات للخطر في كل يوم، وتُسلَب حقوقهنَّ، ويضيع مستقبلهنَّ. فبعضهنَّ يقع ضحية لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية المعروف بالختان. وبعضهنَّ يُجبر على "الزواج" وهنَّ في سنّ الطفولة، وتتعرَّض أخريات للإهمال أو الجوع، لمجرد أنهنَّ إناث.
في كثير من الحالات، قد تُرتكَب هذه الأفعَّال بحُسْن نية مِن قِبل الآباء الذين يُخضِعون بناتهم لممارسات ضارَّة. فهم يقبلون ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية المعروف بالختان بالخطأ ليلقوا القبول من أقرانهم في المجتمعات المحلية التي تنتشر فيها هذه الممارسة على نطاق واسع. ويعتقدون خطأ أنَّ تزويج طفلة صغيرة يضمن مستقبلها. ويجهل البعض منهم المخاطر الصحية البدنية والنفسية المترتبة على هذه الممارسات الضارَّة.
الاستجابة الإقليمية للأزمة السورية / الاستجابة لأزمة كوفيد-19: مُلخص احتياجات التمويل لعام 2020
قدم هذه النظرة العامة محة سريعة عن احتياجات صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال عام 2020، بما في ذلك تلك المطلوبة لمواصلة تقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة وخدمات التصدي للعنف المبني على النوع الاجتماعي ، فضلاً عن الأموال اللازمة لدعم استجابة الصندوق لجائحة كوفيد-19 في سياق الأزمة السورية.
مؤتمر بروكسل الرابع بشأن دعم مستقبل سوريا والمنطقة
عد عشر سنوات تقريباً على بداية الأزمة، هناك جملة من العوامل التي عرّضت النساء والفتيات لمخاطر متزايدة فيما يتعلق بالعنف القائم على النوع الاجتماعي والحاجة إلى الخدمات المتصلة بمكافحته، بما يشمل خدمات الصحة الجنسية والإنجابية. يشمل هذا الكثير من حالات النزوح، وآليات التكيف السلبية، وتغير الأدوار في الأسرة بين الرجال والنساء، وتزايد التوترات مع المجتمعات المضيفة، وتدهور الوضع الاقتصادي الاجتماعي. إضافة إلى ذلك، تُظهر الأدلة أن جائحة كوفيد-19 فاقمت أكثر من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي وزادت من الاحتياجات لدى النساء والفتيات، وأثرت على حصولهن على الخدمات الكفيلة بإنقاذ الحيا.
لضمان إيصال الرسائل الأساسية حول الأزمة السورية والتحديات التي تواجه النساء والفتيات خلال مؤتمر بروكسل الرابع، تقدم ورقة الموقف هذه نظرة عامة على تطور البرامج في سوريا والمنطقة، وتسلط الضوء على أفضل الممارسات والتوصيات للمضي قدما.
التغطية الإعلامية للعنف القائم على النوع الاجتماعي أثناء أزمات الصحة العامة
كبار السن وفيروس كورونا ( كوفيد 19 ) في المنطقة العربية : عدم ترك احد خلف الركب
نظرا لأن كبار السن هم الأكثر عرضة لإلصابة بفيروس كورونا -كوفيد-19 فهم الذين قد يحتاجوا لتلقي العلاج بالمستشفى في حالة إصابتهم بالفيروس. عادةً ما ترتبط الشيخوخة بالإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري مما يجعل كبار السن أكثر عرضة للحجز بالمستشفيات والموت في الأوضاع التي تعاني من فقر الموارد، قد يؤدي نقص مرافق الرعاية الصحية وأجهزة التنفس والإمداد بالأوكسجين إلى زيادة ملحوظة في معدلات الوفيات بين كبار السن المصابين بفيروس كورونا -كوفيد-19.
تأثير حالات الطوارئ الصحية على الصحة الجنسية والإنجابية والحقوق الإنجابية في المنطقة العربية
في العقد الماضي واجه العالم العديد من حالات الطوارئ الصحية، على غرار ما يحدث حاليًا فيما يخص جائحة فيروس كورونا (كوفيد- 19) على سبيل المثال (أوبئة الإيبولا، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والكوليرا، وشلل الأطفال، وزيكا(. واستمر الطلب على خدمات الرعاية الصحية أثناء حالات الطوارئ الصحية بما فيها الرعاية الصحية الاولية مثل الأمراض غير المعدية وخدمات الصحة النفسية وبرامج التطعيم وكذلك الأمر بالنسبة لخدمات الصحة الجنسية والإنجابية مثل تنظيم الأسرة وصحة الأمهات 2,1 . وعلى الرغم من أن الصحة الجنسية والانجابية غالبا ما تُغفل، إلا إنها تعد أمرًا أساسيًا للتنمية المستدامة وتمكين المرأة. 3 وتعد الصحة الجنسية والانجابية هي حق أساسي من حقوق الإنسان والذي قد تم الأخذ به في العديد من الاتفاقيات الدولية، نذكر منها برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، وأهداف التنمية المستدامة، وبالأخص الهدف رقم 3 حول الصحة والهدف رقم 5 حول المساواة بين الجنسين، وكذلك الالتزامات التي قطعت أثناء مؤتمر القمة العالمية للعمل الإنساني 2016. وبينما تم التصديق على هذه الاتفاقيات والمعاهدات الدولية من كل الدول تقريبًا ودعت إلى إيلاء أهمية أكبر للصحة الإنجابية خلال هذه الأزمات، إلا أن الصحة الجنسية والإنجابية ما زالت لا تلقى الأولوية بدرجة جيدة على غرار الاحتياجات الأخرى مثل الغذاء والمياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية والمأوى.