"كنت أعيش مع ابنتي في مخيم على الحدود السورية - اللبنانية، ولا يمكنني وصف المعاناة داخل المخيمات." طوال فترة لجوئها إلى لبنان، لم تستطع أمل، 45 عامًا، التأقلم مع الحياة في المخيم، بعدما اضطرت هي وزوجها وابنتهما الوحيدة للجوء إلى لبنان بسبب الحرب في سوريا.
الآن، اضطرت أمل للعودة إلى قرية جزرايا في الريف الجنوبي لمدينة حلب، حيث تأمل أن تجد مع زوجها عملاً في الأراضي الزراعية في القرية.
ضمن استجابة صندوق الأمم المتحدة للسكان للعائلات الوافدة من لبنان، قامت جمعية الإحسان الخيرية التنموية بتوزيع 200 حقيبة نظافة شخصية للنساء والفتيات العائدات إلى قرية جزرايا. تحتوي هذه الحقائب على المستلزمات الأساسية التي تساعد النساء والفتيات على الحفاظ على صحتهم ونظافتهم الشخصية.