Go Back Go Back

اليابان تخصص 25.5 مليون دولار أمريكي لدعم الأطفال والمجتمعات الأكثر احتياجاَ في سوريا من خلال برنامج "التعليم للجميع" التابع للأمم المتحدة

اليابان تخصص 25.5 مليون دولار أمريكي لدعم الأطفال والمجتمعات الأكثر احتياجاَ في سوريا  من خلال برنامج "التعليم للجميع" التابع للأمم المتحدة

أخبار

اليابان تخصص 25.5 مليون دولار أمريكي لدعم الأطفال والمجتمعات الأكثر احتياجاَ في سوريا من خلال برنامج "التعليم للجميع" التابع للأمم المتحدة

calendar_today 24 مايو 2018

 

 

اليابان تخصص 25.5 مليون دولار أمريكي لدعم الأطفال والمجتمعات الأكثر احتياجاَ في سوريا

من خلال برنامج "التعليم للجميع" التابع للأمم المتحدة

 

دمشق ، 24 أيار 2018 - أعلنت حكومة اليابان عن المرحلة الثانية من التمويل لبرنامج "التعليم للجميع" والذي تنفذّه مجموعة من منظّمات الأمم المتحدة في سوريا، ليصل بذلك إجمالي الدعم للبرنامج إلى 25.5 مليون دولار أمريكي. وسَيُسهِم البرنامج انطلاقاً من مبادرة "لا لضياع جيل" في ضمان وصول الأطفال والشباب إلى التعليم عالي الجودة، وبناء المهارات والمشاركة الفعّالة، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها والمناطق المحاصرة. وقد بدأ تنفيذ البرنامج في أوائل عام 2017 ليُختَتَم بحلول نهاية العام الحالي.

"التعليم للجميع" هو أول برنامج مشترك للأمم المتحدة في سوريا يجمع سبع منظّمات هي: منظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين.

ويستجيب البرنامج لاحتياجات متنوعة منها الغذائية والتعليمية والصحية وتلك المتعلقة بالحماية وذلك من خلال المدارس ومساحات التعلّم غير الرسمي. ويستفيد البرنامج من خبرة كل من منظّمات الأمم المتحدة المشاركة لخدمة الأطفال ضمن المناطق الجغرافية ذاتها. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﯽ ذﻟك، ﺳﺗﮐون هذه اﻟﻣدارس ﻣﻧﺻﺔ ﻟﺑﻧﺎء ﻘدرات اﻟﻣﻌﻟﻣﯾن وﺑواﺑﺔ تتيح ﻟﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻣﺣﻟﯾﺔ الاستفادة من أﻧﺷطﺔ اﻟﺗوﻋﯾﺔ وﺧدﻣﺎت اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ الإﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﺿﻼً ﻋن ﻣﺳﺎﻋدة ﮐﺳب اﻟﻌﯾش.

وبمناسبة إطلاق المرحلة الثانية للبرنامج قال السيد فوتوشي ماتسوموتو، القائم بالأعمال في السفارة اليابانية في سوريا، " تولي اليابان أولوية عالية لتقديم المساعدة الإنسانية لدعم الأطفال والشباب والنساء من خلال التعليم بغض النظر عن مكان وجودهم في سوريا" مضيفاَ، "نأمل بشدة أن يساهم دعمنا في تمكين الفئات الأكثر ضعفاً، لا سيما الأطفال السوريين، في التغلب على التحديات طويلة المدى من خلال التعليم. فعلى الرغم من طول الأزمة، فإن مستقبل البلاد يعتمد على الأمل الذي يمكن أن يحلم به جميع الأطفال في سوريا".

ومن أهم إنجازات المرحلة الأولى من البرنامج:

  • الوصول إلى أكثر من 25,000 من اليافعين والشباب بمجموعة من أنشطة بناء المهارات والتعلم بما في ذلك التدريب على مهارات الحياة والتدريب المهني وريادة الأعمال.
  • الوصول إلى 6,000 طفل بفرص التعليم غير النظامي ودروس التقوية في المراكز المجتمعية لمفوضية اللاجئين.
  • تزويد 20 عيادة صحية مدرسية بالمعدات والمستلزمات الصيدلانية والتي يستفيد منها أكثر من 88,000 من الطلاب والطالبات والكوادر التعليمية.
  • توزيع الوجبات المدرسية على 34,000 طفل في 30 مدرسة.
  • إعادة تأهيل خفيفة ل 40 مدرسة لتوفر بيئة تعليمية أفضل لحوالي 48,500 طالب وطالبة، بما في ذلك تحسين الوصول للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

في حالات الطوارئ التي ينتج عنها تدمير المدارس يكون تعزيز الروابط المجتمعية من العوامل الرئيسية لإستعادة الحياة الطبيعية وإعادة بناء التعليم. هذه الروابط المجتمعية يمكن أن تساعد المجتمعات على خلق مساحات تعلم آمنة ومناسبة للأطفال أثناء حالات الطوارئ، وإنشاء مثل هذه المساحات يساعد المجتمعات على التعافي بسرعة من الأزمة.

وأشاد ممثل اليونيسف في سوريا، السيد فران إيكيثا، بدعم حكومة اليابان للبرنامج المشترك قائلاً: "بإمكاننا من خلال هذا البرنامج المبتكر تعزيز أهمية المدارس ومساحات التعلم في المجتمعات المحلية لجمعهم معاَ وإعادة الحياة الطبيعية للأطفال. وبالنيابة عن جميع المنظمات الشقيقة، نتقدم بالشكر لشعب وحكومة اليابان على دعمهم السخي للأطفال الأكثر ضعفاً في سوريا".

ومن جانبه، صرّح السيد جاكوب كيرن، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا "لقد أدّت أكثر من سبع سنوات من الأزمة إلى خروج النظام التعليمي عن مساره في سوريا. الأمر الذي نتج عنه ترك ما يقدر بـ 1.75 مليون طفل وشاب لمقاعدهم الدراسية. إن برنامج الوجبات المدرسية التابع لبرنامج الأغذية العالمي يعد عنصراً حاسماً في مساعدة الأطفال في سوريا على العودة إلى المدارس وضمان حصول كل طفل على التعليم والصحة والتغذية."

وقال السيد محمد عبدي أدار، مدير شؤون الأونروا في سوريا: " هذا المشروع يدعم الأونروا في توفير خدمات تعليمية عادلة وعالية الجودة لـ 47,000 طالب لاجئ فلسطيني في سوريا. معاً نحقق أكثر وهذا هو الحال على وجه الخصوص عندما تتكاتف أسرة الأمم المتحدة معاً لتحسين المدارس ومستوى المعيشة. الأونروا ممتنة لدعم حكومة اليابان ".

وأضاف السيد ماسيمو ديانا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا قائلاً "في مثل هذه الظروف المحفوفة بالمخاطركان التمويل الياباني ضروريًا لإعطاء اليافعين والشباب الأمل بمستقبل أكثر إشراقاً. وقد تم تنفيذ مجموعة شاملة من البرامج التي تهدف إلى مساعدة الفتيات والفتيان على المحافظة على صحتهم الجنسية والإنجابية بالإضافة إلى تحصينهم ضد العنف القائم على نوع الجنس".

ويقول السيد عبد الكريم غول، نائب ممثل مفوضية اللاجئين في سوريا "إن حماية جيل كامل من الضياع مهمة نبيلة وأفضل سبيل للوصول لهذا الهدف هو من خلال مساعدة الأطفال الأكثر احتياجاَ في سوريا وإحياء أملهم واستعادة طفولتهم ودعمهم لتلقي التعليم واكتساب المهارات التي يحتاجونها لبناء مستقبل مشرق". مضيفاً "إن دعم المانحين السخي لجهود الأمم المتحدة المشتركة له تأثير أيجابي كبيرعلى الأطفال والمجتمعات المحلية الضعيفة في سوريا من خلال تعزيز اعتمادهم على الذات ودعم ثقتهم بأنفسهم".

وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة، الدكتور آدم ياو، "إن تشجيع المنظمة للحدائق المدرسية في سوريا يشكل أساسًا متينًا للتغذية الصحية لتعزيز قدرة الأطفال على التعلم والنمو. ويشكل هذا النهج أيضاً نقطة دخول للوصول إلى أُسَرالأطفال ومجتمعاتهم من أجل تعميم استهلاك الطعام الغني بالعناصر المغذية من أجل القضاء على الجوع وسوء التغذية ".

وصرح ممثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "إن الدعم السخي والمبتكر الذي يقدمه شعب اليابان يُمَكّن الآلاف من الأطفال السوريين الذين يعيشون في مدن تأثرت بشدة بالأزمة من الوصول إلى مدارسهم واللعب في أحيائهم بأمان. من خلال هذا المشروع يمكننا العمل مع المجتمعات المحلية على تنظيف المناطق من الأنقاض والحطام في الشوارع والأرصفة التي يستخدمها الأطفال للوصول إلى مدارسهم وتوفير الإضاءة الشمسية وإصلاح الحدائق العامة والملاعب ".

وفي المرحلة الثانية من البرنامج سيتم توسيع نطاق العمل إلى مواقع جديدة فضلاً عن تعزيز التعاون بين المنظّمات كما سيتم التوسع في مجالات حماية الطفل و خاصةَ فيما يتعلق بالأطفال الذين يعيشون في الشوارع و أولئك المنخرطون في عمالة الأطفال.

ومن الجدير بالذكر أن إجمالي الدعم الذي تقدمه اليابان للأطفال والعائلات في سوريا والبلدان المجاورة منذ بداية الأزمة بلغ حوالي 2,2 مليار دولار أمريكي، تم تخصيص ثلثها للمستفيدين داخل سوريا.

 

ملاحظة للمحررين:

تتوفر صور متعلقة بالبرنامج في الرابط التالي: http://bit.ly/UNSyriaJJPphotos

---------------------------------------

للمزيد من المعلومات يرجى الأتصال ب:

UNICEF: Salam Al-Janabi, UNICEF Syria, sabdulmunem@unicef.org , Tel. +963 950044371

WFP: Marwa Awad, WFP/Damascus, marwa.awad@wfp.org, Tel. +963 958 882 900

UNFPA: Kinda Katranji, UNFPA Syria, katranji@unfpa.org, Tel. +963 935 88 44 11

UNHCR: Mysa Mohammad Ali Khalaf, UNHCR Syria, khalafm@unhcr.org, Tel. +963 9933 57860

FAO: Salma Hakki, FAO Syria, Hakki, Salma.Hakki@fao.org

UN Habitat: Dima Najjar, UN Habitat Syria, dima.najjar@un.org ,

UNRWA: Fernande van Tets, UNRWA Syria,  f.vantets@unrwa.org, Tel. +963 940 888 106