في قلب الجولان، وسط قرى وبلدات تفتقر معظمها لمراكز طبية متخصصة، واصلت القابلة عايدة غادر أداء رسالتها منذ 24 عاماً.
واليوم، ما زالت تستقبل الأمهات بكل حب وحرص، من خلال عملها في عيادة الجمعية الخيرية الشركسية في قرية البريقة.
"أشعر بفرحة لا توصف لحظة خروج المولود إلى الحياة. وأسعد عندما تعود إليّ سيدة ولّدتها سابقًا، وكلها ثقة أن تضع طفلها الثاني بين يديّ".
عند كل أزمة، وكل ظرف صعب، تشكّل القابلات خط الدفاع الأول لحماية حياة النساء والمواليد الجدد.