تعرب الأمم المتحدة عن شديد حزنها وصدمتها من التصعيد الأخير في الأعمال القتالية التي تجري في مناطق عديدة من ســـــورية وتدعو جميع الأطراف إلى وقف كامل للهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية المدنية. وقد شملت هذه الهجمات في الأيام الأخيرة مشافٍ في شرق حلب والجامعة في غربها. وقد استهدفت خلال الـــ24 ساعة الماضية الأحياء السكنية في مدينة دمشق بقذائف الهاون في حين استمر قصف مناطق في ضواحي المدينة. ويتعرض المدنيون السوريون في جميع المناطق إلى عنف متصاعد.
وعلاوة على ذلك، فإن حصار شرق حلب وقبضة الجماعات المسلحة على تلك المنطقة يعني أن المدنيين أصبحوا في حاجة ماسة وعاجلة للحماية والمساعدة الإنسانية. ونؤكد هنا على أن الأمم المتحدة مستعدة لسماعدتهم، بمجردأنيمنحها جميع الأطراف إمكانية الوصول.
ويؤكد علي الزعتري منسق الشؤون الإنسانية في سورية، وكيفن كينيدي، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة الســــورية على أن"الأمم المتحدة أطلعت جميع أطراف النزاع في حلب والدول المعنية على خطتها الإنسانية بشكل مفصل لتوفير المساعدة اللازمة والمستعجلة لسكان شرقي حلب، وإجراء عمليات الإخلاء الطبي للمرضى والجرحى ". كما أضافا: "لا بدمن موافقة جميع الأطراف على الخطة والسماح لنا بتأمين الوصول الفوري والامن ودون عوائق من أجل تقديم الإغاثة إلى من هم في أشد الحاجة في شرق حلب، وعلى قدم المساواة في جميع الأجزاء الاخرى من سورية حيث يتواجدون".
تدعو الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين الوبنية التحتية من أثار الأعمال العدائية كما هو مطلبو الدولي بموجب القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان. وتدعو أيضا جميع الأطراف إلى ضمان وصول غير مشروط، ودائم ودون عوائق لملايين المحتاجين، ولا سيما أولئك القاطنين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء سورية.
للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
غالية سيفو، دمشق، بريد إلكتروني
هاتف 00963953300078
--------
ساجدة الشوا، عمان، بريد إلكتروني
هاتف 00962790224591
للاطلاع على البيانات الصحفية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. يرجى زيارة المواقع التالية