منذ تخرجها عام 1988 من مدرسة التمريض في جامعة دمشق، أنقذت القابلة عفاف قاسم يوسف مئات النساء والأطفال من مخاطر الولادة.
"تغمرني السعادة عندما يمسك الطفل بيدي لحظة ولادته.. وكأنني طوق نجاة له نحو حياة جديدة".
إلى جانب مهامها كقابلة في عيادة الجمعية الخيرية الشركسية في بلدة جبا في الجولان، تقدم عفاف جلسات توعية صحية للنساء والفتيات، حول تنظيم الأسرة، والأمراض النسائية، والنظافة الصحية وغيرها، مواصلة نشر الأمل والعلم معاً.
في القرى البعيدة والمدن المحاصرة، لطالما صنعت القابلات الحياة.