Go Back Go Back
Go Back Go Back

تصريح صحفي منسوب لماسيمو ديانا، الممثل المقيم للأمم المتحدة والقائم بأعمال تنسيق الشؤون الإنسانية في سورية، وكيفن كينيدي، المنسق الإقليمي لشؤون الإنسانية للأزمة السورية

 تصريح صحفي منسوب لماسيمو ديانا، الممثل المقيم للأمم المتحدة والقائم بأعمال تنسيق الشؤون الإنسانية في سورية، وكيفن كينيدي، المنسق الإقليمي لشؤون الإنسانية للأزمة السورية

تصريح صحفي منسوب لماسيمو ديانا، الممثل المقيم للأمم المتحدة والقائم بأعمال تنسيق الشؤون الإنسانية في سورية، وكيفن كينيدي، المنسق الإقليمي لشؤون الإنسانية للأزمة السورية

calendar_today 21 سبتمبر 2016

تعرب الأمم المتحدة قي سورية عن أسفها العميق وحدادها على الخسائر التي وقعت في أرواح زملاء العمل الإنساني، و الذين قضوا نحبهم إثر تعرضهم
هجوم الليلة الماضية أثناء قيامهم بتقديم المساعدات المنقذة للأرواح للمدنيين المحتاجين في أروم الكبرى بريف حلب. وتعرب وكالات الأمم المتحدة الإنسانية, متضامنةً, عن غضبها الشديد من هذا الهجوم على العاملين الإنسانيين، والذي نجم عنه أيضاً تدمير الإمدادات الغذائية والصحية ومواد التغذية وغيرها من المواد التي يحتاجها عشرات اّلاف المدنيين بشكل عاجل، بالإضافة إلى تدمير مستودع وعيادة صحية تابعين للهلال الأحمر العربي السوري. لايمكن تخيل مدى تأثير هذا الاعتداء على السكان المحتاجين والذين حرموا الان من المساعدات.

ومن الجدير بالذكر أنه قد تم التخطيط لقافلة الإغاثة  المشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري إلى أروم الكبرى عبر مشاورات حثيثة مع كافة  السلطات المعنية حيث تم الحصول على التراخيص اللازمة من تلك السلطات.
ومن المهم معرفة أنه تم إبلاغ كافة أطراف النزاع ذات الصلة بالطريق المخصص لسير قافلة الإغاثة ومكان التسليم باعتباره حزءاً من هذه الإجراءات.

ومع ذلك، فإن هذا التخطيط قد أثبت عدم كفايته، حيث تعرض العاملون الإنسانيون وسائقو الشاحنات المتعاقدون مع الأمم المتحدة إلى الاعتداء أثناء قيامهم بتفريغ الإمدادات في مستودع الهلال الأحمر العربي السوري.

وقد أبلغت الأمم المتحدة في سورية بالاعتداءات أثناء وقوعها. وعلى الرغم من جهودنا وتواصلنا مع أطراف النزاع ، فقد وقع المزيد من الهجمات طوال الليل، مما قوض الجهود المبذولة للوصول إلى الجرحى ومساعدتهم.

لايوجد أي مبرر لهذا التجاهل الصارخ لحياة العاملين الإنسانيين. فلقد انتهك هجوم الأمس كافة المبادئ الأساسية القانونية والإنسانية، إنّ القانون الدولي الإنساني يحدد بوضوح المسؤوليات الأساسية للأطراف المتنازعة لضمان توفير الحماية لضرورية لكافة العاملين الإنسانيين والمنشأت والأصول الإغاثية.

 وبينما تنفطر قلوبنا على ضحايا الأمس وأحبائهم، فالحاجة لوكالات الأمم المتحدة الإنسانية الآن أكثر من أي وقتٍ مضى، وهي باقية ومستمرة في تقديم المساعدات للشعب السوري بغض النظر عن مكان وجودهم في البلاد. وإننا لنقف مع شركائنا السوريين الملتزمين والشجعان, حيث لايزال أكثر من 13.5 مليون  سوري في حاجة للمساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح.
 

وإنما نذكر جميع اطراف هذا النزاع بالتزاماتهم بمقتضى القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحماية العاملين الإنسانيين وضمان الوصول المستمر بغير شروط أو عوائق للملايين من المحتاجين، خاصةً المحاصرين والمقيمين في مناطق يصعب
الوصول إليها في جميع أنحاء سورية.

For further information, please contact:
Kristele Younes, Damascus, younes4@un.org, Tel: +963 958 880 060
David Swanson, Amman, swanson@un.org, Tel: +962791417882
OCHA press releases are available at www.unocha.org or www.reliefweb.int

UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs:

To learn more about OCHA's activities, please visit http://unocha.org/.

 

محتوى ذو صلة

No content available.