Go Back Go Back
Go Back Go Back

جودي: القابلة التي تحمل رسالة الأمهات من جيل إلى جيل

جودي: القابلة التي تحمل رسالة الأمهات من جيل إلى جيل

قصة

جودي: القابلة التي تحمل رسالة الأمهات من جيل إلى جيل

calendar_today 14 مايو 2025

جودي القابلة الشابة تُقدّم الدواء لإحدى السيدات في عيادة المشروع الصحي بحلب، في إطار خدمات الرعاية التي توفّرها بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
جودي القابلة الشابة تُقدّم الدواء لإحدى السيدات في عيادة المشروع الصحي بحلب، في إطار خدمات الرعاية التي توفّرها بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.

منذ صغرها، كانت جودي خطيب (24 عامًا) تحلم بأن تصبح قابلة. فقد نشأت في بيئة ملهمة، تراقب والدتها تمارس هذه المهنة الإنسانية بكل محبة وتفانٍ، وتشهد عن قرب ثقة الناس بها وتأثيرها في حياة النساء. ومن تلك اللحظات، وُلدت لديها رغبة صادقة في السير على خطاها. درست جودي التمريض والقبالة في حلب، لتبدأ مشوارها المهني في رعاية الأمهات والمواليد الجدد.

اليوم، تعمل جودي ضمن فريق مشروع الصحة الإنجابية في حلب، حيث تقدّم الرعاية الصحية والنفسية للنساء، وتسهم التدريبات التي تتلقاها من صندوق الأمم المتحدة للسكان في تعزيز كفاءتها وصقل مهاراتها. تقول جودي:

"لقد تطور التعليم في مهنتنا كثيرًا. والدتي تعلمت القبالة في وقت كانت الخبرة العملية والملاحظة فيهما الأساس، أما نحن فنستفيد من مناهج علمية حديثة وتدريبات مستمرة. من خلال عملي في المشروع، أُتيحت لنا فرص تدريبية مهمة ساعدتنا في تقديم رعاية شاملة وآمنة للأمهات وحديثي الولادة."

وفي اليوم الدولي للقابلات، تُعبّر جودي عن فخرها بالانتماء إلى هذه المهنة النبيلة، وتقول:

"رغم تغير الوسائل والأساليب من جيل إلى آخر، يبقى هناك ما لا يتغير: قلب القابلة، وصدق نيتها، وشجاعتها في أصعب اللحظات. القبالة ليست مجرد مهنة. إنها رسالة إنسانية."