مع أول ولادة أجرتها بعد تخرجها من المعهد عام 1992، شعرت القابلة أمل حمدان أنّ مهنتها ليست مجرد عمل، بل رسالة أمل وحياة.
حيث تركت خلفها في قريتها خربة التين في ريف حمص، وكل قرية مرت بها، قصصًا لأمهات آمنات ومواليد أصحّاء.
"نلتُ خلال مسيرتي عدة تكريمات، لكن جائزتي الحقيقية هي ابتسامة أم بعد ولادة ناجحة".
تعمل أمل في عيادة الجمعية الخيرية الشركسية في قرية عين النسر، وما زالت تعطي من خبرتها وتفتخر بعملها الذي يقوم على إنقاذ حياة النساء وأطفالهن.
للقابلات بصمة لا تمحى، خاصة في زمن الأزمات.