"لا أصدّق أننا ما زلنا أحياء. لقد كانت القذائف تسقط بالقرب من منزلنا في لبنان. أنا حامل وخائفة على صحتي وصحة جنيني. أريد أن ألده في مكان آمن"، بهذه الكلمات عبرت سهام عن معاناتها بعد هروبها من العنف في لبنان، عائدةً إلى مسقط رأسها في محافظة الرقة، شمال شرقي سوريا، برفقة أطفالها وزوجها.
يعبر يوميًا آلاف العائلات السورية واللبنانية الحدود باتجاه الأراضي السورية بحثًا عن الأمان، في ظل تصاعد وتيرة العنف في لبنان.
استجابةً لهذه الأزمة الإنسانية، يقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع شركائه في مختلف محافظات سوريا بإرسال العيادات الطبية المتنقلة إلى نقاط العبور ومراكز تجمع العائدين والمهجرين، لتقديم الخدمات الصحية المنقذة للحياة.