من مستفيدة في ورشة تعلم أساسيات لغة الإشارة إلى مدربة ورشة مبادئ الإسعاف الأولي للصم.
لمى العضل ، هي طالبة طب بشري سنة خامسة وهي إحدى قصص النجاح و التي استطاعت دمج المهارات التي اكتسبتها خلال ورشة تدريبية عن لغة الإشارة مع مهاراتها في الإسعاف الأولي لتقديم تدريب مخصص للصم والبكم بمساعدة مترجمة متخصصة بلغة الإشارة .
شاركتنا لمى خلال فعالية قصة أثر تجربتها والتحديات التي واجهتها.
"فكرتي بدأت من مرضى الصم والبكم و الذين بزورنا بالمشفى وعدم قدرتهم للتعبير عن وجعهم بشكل عام… و لاسيما أن الشخص القادر على الكلام ممكن يلاقي صعوبة فما بالكم بالأصم ؟
من هذا المنطلق أنا أحببت أن أتعلم لغة إشارة و بحثت على ورشات وانضممت لورشة تعلمت فيها الأساسيات .
و بعد ما انتهيت من الدورة قررت ان اعمل شي لهم وهي ورشة اسعاف تكون موجهة لفئة الصم والبكم.
كانت كتير تحدي لشخصيتي وبحاجة لصبر ومن التحديات التي واجهتني هي المعلومات الطبية والمصطلحات الطبية بلغة الإشارة في منها ماكانت موجودة.
بالنهاية أنا أؤمن أنه علينا أن ننقل تجاربنا وخبراتنا بأي وسيلة ودائماً لما نشوف الحاجة لتلبيتها"
نجحت لمى بتحقيق رؤيتها ونقل مهاراتها بلغة أخرى و تحسين مهارات الأشخاص الصم والبكم.
هذه المبادرة الشبابية هي ضمن مشروع دعم الشباب المشترك مابين مؤسسة سند الشباب التنموية و صندوق الأمم المتحدة للسكان
