تسببت الصدمة التي عاشتها الكثير من النساء بسبب الزلزال الذي ضرب كل من سوريا و تركيا بزيادة نسبة إسقاط الأجنة و الولادات المبكرة كما حدث مع كل من السيدة شادية 38 سنة و السيدة عائشة 25 سنة، اللتان تعيشان في مدينة خان شيخون بريف محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
تصف السيدة شادية الزلزال قائلة: "كان الصوت الذي رافقه مرعباً و البيت بأكمله كان يرتج. لذا جمعت أطفالي الثلاثة و ركضنا إلى الخارج تحت المطر و بقينا لساعات في جو شديد البرودة. و بعد برهة شعرت بألم شديد في بطني".
شادية وعائشة والعشرات من النساء يتلقون خدمات الصحة الإنجابية و الحماية من العنف من العيادة الطبية المتنقلة و التي يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان بالشراكة مع جمعية تنظيم الأسرة السورية.
و تزور العيادة مدينة خان شيخون و العديد من القرى و البلدات في ريف إدلب بشكل دوري.