هــذا التقريــر مهــدى للفتيــات اليافعــات الســوريات فــي شــتى أنحــاء المنطقــة، اللواتــي تصــارع الكثيــرات منهــن تحديات عظيمة يوميا ،إلا أنهن ّ يواصلــن التغلــب علــى مصاعــب عديــدة للكفــاح مــن أجــل أبســط حقوقهــنّ الإنسانية،وتتوجه بالشكر من الفتيات اللواتــي تحليــن بالشــجاعة وشــاركن قصصهــن مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لمساعدة المجتمع الدولي على فهم اوجه المعاناة المتعددة التي يخضنها في رحلتهن نحو البلــوغ، والمســاعدة أيضــاّ في إلقاء الضوء على قدرتهن على الصمود في وجه أكثر الظروف صعوبة .
كمــا أن صنــدوق الأمــم المتحــدة للســكان ممتــن لكافة الجهات المانحة والشركاء التنفيذين الذين ساهم دعمهم فــي تنفيــذ مجموعــة واســعة مــن البرامــج الموجهــة للنســاء والفتيــات الســوريات فــي ســائر المنطقــة، وبالتالــي توفيــر منصــات ودعم لأولئك الفتيات السوريات اليافعات كي يشاركن قصصهن مــع العالــم. وتحظــى برامــج صنــدوق الأمــم المتحــدة ّ للسكان حاليا بدعم مــن كل مــن أســتراليا، والنمســا، وكنــدا، والدنمــارك، واللجنــة الأوروبيــة، وفنلنــدا، وفرنســا، وإيطاليــا، ًللســكان حاليــا واليابــان، وجمهوريــة كوريــا، والنرويــج، والســويد، والمملكــة المتحــدة.